الصحافيون اليمنيون يُناشدون العالم لإطلاق رواتبهم المتوقفة مند 3 سنوات “تفاصيل”.يمن ماكس : خاص
ناشد الصحافيون اليمنيون الامم المتحدة ، والاتحاد الدولي للصحفيين ، واتحاد الصحفيين العرب، للضغط على حكومة ماتُسمى بالشرعية لصرف مرتباتهم المنقطعة منذ ثلاث سنوات نتيجة الحرب والصراع الدائر في اليمن.
الصحافيون اليمنيون اوضحوا في بيان لهم ، ان الحرب التي تسببت بانقطاع مرتباتهم جعلتهم يعشيون اوضاع معيشية سيئة للغاية ،حيث تتضاعف معاناتهم كل يوم ،في حين لم يتفاعل اياً من الكيانات الدولية والاقليمية والمحلية التي عرف عنها انها تناصر وتدافع عن الصحفيين تجاه الظروف الحياتية الصعبة التي يعانيها صحفي اليمن جراء انقطاع مصدر رزقهم الوحيد (المرتب)، بإستثناء اصدار بعض البيانات من باب اسقاط الواجب لاسيما نقابة الصحفيين اليمنيين.
البيان قال ان البعض من قيادات نقابة الصحفيين لا يكترثون لمعاناة زملاءهم الذين هم داخل اليمن كونهم يتقاضون مرتبات باهضة من حكومة ماتسمى بالشرعية وجهات خارجية.
واضاف البيان: انه رغم مطالبة الصحفيين اليمنيين لقادة مجلس نقابتهم للوقوف بجدية واخلاص في الضغط على مايسمى بـ “الحكومة الشرعية” لصرف مرتبات زملاءهم ،إلا انهم يتخلون عن مسؤوليتهم تجاه الصحافيين ويرمونها تارة على نقيب الصحافيين وتارة اخرى على بعضهم البعض، وهذا دليل واضح عن التنصل والهروب من واجباتهم المناطة بهم والتي على ضوئها تم انتخابهم كأعضاء في مجلس النقابة.
واستغرب البيان من ردة الفعل السلبية التي لاقوها من امين عام النقابة اذ امتنع الحديث مع الصحافيين اليمنيين المنقطعة رواتبهم ،واكتفى باصدار بيان خجول لم يتطرق مباشرة الى قضية المرتبات وانما ذكرها بصورة هامشية وغير مباشرة، وكأن الامر غير مهماً في حين ركز البيان على قضايا اخرى.
واكد البيان ان تجاهل وتغاضي حكومة ماتسمى “الشرعية” والمنظمات الانسانية والصحفية والاممية عن قضية مرتبات الصحفيين اليمنيين المنقطعة ،يعد انتهاكاً سافراً لا يقل شأناً عن الانتهاكات التعسفية التي تمارس ضد الصحافيين في جميع انحاء العالم.
واشار البيان الى ان الصحفيين اليمنيين لم يسلموا من الاتهامات والتخوين من بعض اعضاء مجلس النقابة، الذين باتوا يتجولون في انحاء العالم ،حيث يتم تصنيف زملاءهم وفق معايير سياسية ضيقة ، لكونهم مازالوا باقون في صنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سلطة حكومة صنعاء .
وتمنى الصحافيون اليمنيون ان لا يكون تخاذل قيادة النقابة تجاه قضية مرتبات زملاءهم المنقطعة ناتج عن ذلك التصنيف الاخرق الذي لا يمت لمهنة الصحافة واخلاقياتها بصلة البتة.
وجدد الصحافيون اليمنيون مطالبتهم المجتمع الدولي وعلى رأسهم الامم المتحدة التحرك السريع في الزام حكومة مايُسمى “الشرعية” صرف مرتبات الصحفيين اليمنيين في المؤسسات الصحافية والاعلامية دون استثناء ، بما فيها المتأخرة لثلاثة اعوام كون ذلك حق مكتسب لهم دستورياً وقانونياً.