اختتام ورشة العمل الأولى حول إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
اختتمت اليوم ورشة العمل الأولى في سياق مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والتي نظمتها الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بمشاركة المنظومة الوطنية للنزاهة والجهات ذات العلاقة
وخرجت الورشة بنتائج تشخيص وتحليل ثلاثة مسارات، الأول هدف لتشخيص تحديات الفساد المتمثلة في أشكال الفساد وجرائمه وآثاره وأضراره ونطاق انتشاره وأبرز الجهات الحكومية الأكثر انتشاراً للفساد فيها، وأهم القطاعات الاقتصادية الأكثر تضرراً منه وأبرز تحديات مكافحة الفساد في اليمن.
وتم خلال المسار الثاني تحليل عوامل البيئة العامة والخاصة لأطراف المنظومة الوطنية للنزاهة في مجال مكافحة الفساد.وتتمثل تلك العوامل في: التشريعات والقوانين الدولية، والعوامل السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية، والتشريعات والقوانين المحلية، والشركاء المحليون والدوليون، واليد الخبيرة الوطنية الدائمة أو المؤقتة، والمستفيدون.
وفيما خُصص المسار الثالث لتحليل بيئة الأداء الاستراتيجي لأطراف المنظومة الوطنية للنزاهة متمثلة في خمسة محاور شملت، المنع والوقاية من الفساد، إنفاذ القانون، التوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية، تنسيق وتكامل الأدوار بين أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة لمكافحة الفساد، ومحور بناء القدرات والتنمية المهنية.
وقد خُصصت الورشة التي عُقدت على مدى يومين، لتحليل الوضع الراهن لأطراف المنظومة الوطنية للنزاهة في مجال مكافحة الفساد من خلال أربع جلسات عمل بمشاركة خبراء ومدربين في مجال التقييم الإستراتيجي و الجهات المنضوية في إطار المنظومة الوطنية للنزاهة وتُعد هذه الورشة التي افتتحت بحضور واسع من قيادات الدولة، الأولى من مجموعة ورش وأعمال وخطوات تنفذها هيئة مكافحة الفساد بالشراكة مع المنظومة الوطنية للنزاهة بهدف إعداد استراتيجية وطنية فاعلة لمكافحة الفساد بشكل فاعل في جميع أجهزة الدولة