التخطي إلى المحتوى
مؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” تُدشن مشروع توزيع السلال الغذائية

مؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” تُدشن مشروع توزيع السلال الغذائية.

يمن ماكس : خاص

دشنت مؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” مشروع توزيع السلال الغذائية لأكثر من 800 من الاسر النازحة والمتعففة التي تستهدفها المؤسسة ضمن برامجها ومشاريعها الاغاثية والإنسانية ، بتمويل شركاء “هاد” البرنامج الدولي للغذاء INFP ومنظمة ادرا العالمية.

وخلال التدشين اكد المستشار خالد أبوبكر باراس رئيس مجلس إدارة مؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” ، ان مشروع توزيع السلال الغذائية يأتي تنفيذاً لبرامج المؤسسة التي أُسست خصيصاً لإغاثة الفئات الفقيرة والأشد فقراً والنازحين وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالوطن الى جانب برامجها في التمكين والتنمية للمجتمع .

وأشار المستشار باراس ان تكلفة المشروع بلغت أربعة وعشرين مليون وسبعمائة وستة وثلاثين ألف ريال ، بتمويل من المؤسسة وشركائها في البرنامج الدولي للغذاء INFP ومنظمة ادرا العالمية ، وان رؤية المؤسسة المتمثلة في “يهمنا أن نكون حاضرين… ويهمنا أكثر ان نكون فاعلين ومؤثرين ومتميزين” يتم ترجمتها حرفياً من خلال تنفيذ المشروع والمشاريع القادمة للمؤسسة.

من جانبه أوضح المهندس سعيد عمر باكحيل الرئيس التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” ، ان كوادر المؤسسة كانوا حريصين كل الحرص على تسليم السلال الغذائية وفق إحصاءات ونزول ميداني في سبيل إيصال المساعدات لمستحقيها .

وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” ان المؤسسة تقوم حالياً بإجراء تنسيقات مع عدد من الشركاء الدوليين والاقليميين والمحليين لتنفيذ عدة مشاريع ذات الأثر المجتمعي الهادف في مجالات متعددة كالصحة والمياه والتعليم والاهتمام بقضايا المرأة والشباب ، وكذلك في الجانب الإغاثي والإنساني وغيرها من المشاريع المجتمعية بما يخدم ويحقق رسالة “هاد” التي وجدت من اجلها.

وقدم باكحيل الشكر والتقدير لشركاء “هاد” ولكل من ساهم ودعم في إنجاح المشروع، داعياً رجال المال والأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء لدعم مثل هذه المشاريع وبخاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعصف باليمن واليمنيين.

يُذكر ان مؤسسة حضرموت للتنمية والتمكين والإغاثة الإنسانية “هاد” لها باع طويل في العمل الإنساني والإغاثي ، وكان لها أدوار بارزة في إغاثة النازحين والمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت محافظة حضرموت في العام 2008.