صنعنا المستحيل و قهرنا العدوان
بقلم : فادية شاهر
على مدى ثمان سنوات من العدوان السعودي الامريكي الاماراتي، صنع أبطال اليمن المستحيل بعون الله وتوفيقه، وبالعزيمة الايمانية المستمدة من النهج القرآني، فمن مرحلة استيعاب الصدمة والعدوان الغادر، الى التصدي من ثم إلى المواجهة والانتصار والتحرير، واليوم الى امتلاك قوة الرعب بمختلف أنواعها، وبناء جيش وطني قوي بعقيدة قتالية تحمي الوطن وشعبه ومقدراته.
وها نحن في العيد الثامن لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، كشف الجيش عن قدرات كبيرة وهائلة من الصواريخ البالستية البعيدة المدى والمتوسطة، وكذا الدفاعات الجوية التي ستحمي الوطن، وعن صواريخ واسلحة بحرية هامة واستراتيجية وطائرات مسيرة ستدمر قوى العدوان ومواقعهم الحيوية والاستراتيجية، لنشعر اليوم بالفخر والعزة والكرامة بما وصلنا إليه.
إن الكشف عن هذه الصواريخ البالسيتية والقدرات العسكرية المتنوعة والاستراتيجية، خاصة التي لم تستخدم بعد وجه صفعة قوية ومؤلمة لتحالف العدوان ومن يقف خلفه من امريكا واسرائيل، واربك حساباتهم وبات عليهم اليوم ان يحسبوا ألف حساب لليمن وقوته العسكرية، وان يبحثوا كيف يحموا مصالحهم ومواقعهم العسكرية إذا ما فكر اليمن بالرد على جرائمهم القبيحة في المرحلة القادمة.
لن نتحدث عما أحدثه العرض العسكري للكيان الصهيوني وامريكا ودول العدوان، من رعب وهلع لدى قادتهم ومؤسساتهم العسكرية والاستخباراتية، فما يلخص هذا هو تخبطهم الذي ظهر منذ اليوم الأول في وسائل إعلامهم المختلفة من قنوات وصحف ومواقع، وصنع الشائعات المتناقضة، بل ووصل بهم الأمر الى اظهار خوفهم بشكل معلن، مما يجعلنا نفتخر ونؤكد أن المرحلة القادمة لن تكون كما كان في السابق، وان القادم مليء بالمفاجآت التي تسعد كل يمني بل وكل عربي ومسلم وحر في هذا العالم.