الـهُـدنة في يومـها الثـامن من الإنتهَـاء
بقلم عبد الله علي هاشم الذارحي؛
*بقى قضية تمديد الهدنة اليمنية لليوم
الثامن على انتهائهاتتراوح بين تصاريح
مطمئنة وأخرى معقدة..مالفت نظري هو
تمسك صنعاء بمطالب الشعب بينما يظهر
في الواجهة عرقلة حكومة الـ لاشرعية
لتنفيذ المطالب اما الضغوط الدولية وكل جولات المبعوث الأممي والأمريكي فهي
تفف مع الجلادضد الضحية.واليكم هذه
التباينات لليوم في السطور التالية فقد:-
*كشف مسؤول يمني، الاثنين، كواليس المفاوضات الجارية في مسقط، متوقعا انفراجه بملف الهدنة.
واشار وزير الخارجية في نظام صالح، ابوبكر القربي، في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى استمرار مساعي سلطنة عمان لمعالجة ملف المرتبات ورفع الحصار والافراج عن الاسرى والتهيئة لحل سياسي شامل.
*واعتبر القربي استمرار الرحلات عبر مطار صنعاء وتدفق سفن الوقود إلى جانب التهدئة العسكرية رغم انتهاء الهدنة مؤشر على توجه لحل سياسي، متوقعا نجاح الجهود العمانية.
وكان المبعوثان الامريكي والأممي اعلنا في وقت سابق هذا الاسبوع استئناف جولتهما في الملف اليمني بعد نحو اسبوع على انتهاء الهدنة..
*واليوم الإثنين أكدت حكومة معين، الموالية للتحالف جنوب اليمن المحتل استمرار الخلافات حول نقاط ابرزها المرتبات ..وافاد المسؤول فيها، عاتق الاحول، بأن الخلافات تتمحور حول مرتبات العسكريين والامنيين في مناطق سيطرة صنعاء حيث يرفض المجلس الرئاسي صرفها في حين يصر من وصفهم بـ”الحوثيين” على صرفها كاملة لمدنيين وعسكريين.
*وتتمحور النقطة الثانية حول عملة الصرف اذ تصر صنعاء ان تكون بالدولار في حين يصر الرئاسي على ان تكون بعملة عدن، إضافة إلى نقطة الضمانات حيث تطالب صنعاء بضمانات لاستمرار صرفها بغض النظر عن استمرار الهدنة من عدمها..
*والاعلان الجديد سبق لوفد صنعاء وأن اوضحه على لسان اعضاء فيه واكد بأن التحالف يحاول صرف مرتبات ربع الموظفين إلى جانب رفضه تقديم ضمانات باستمرار عملية الصرف..
*خلاصةالكلام يبقى لصنعاءكلمة الفصل
فاليوم الإثنين ايضا كشف مسؤول يمني رفيع ، مستجدات ملف المفاوضات بشان الهدنة.يأتي ذلك عشية تسريبات عن موافقة التحالف على شروط صنعاء .
*وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله عامر بأنه رغم الجهود المكثفة والغير معلنة والتعاطي الايجابي معها ضمن ماوصفها بمعركة انتزاع بعضا من حقوق الشعب اليمني الإ أن هناك نقاط لم تحسم بشكل نهائي..
*وعبر بن عامر ما يشاع من انباء بأنه مجرد تحليلات للمؤشرات ومتابعات من قبل البعض ، مشيرا إلى أت التوصل إلى اتفاق لم يحقق بعد وأن حدث بعض التقدم”
*ختاما نأمل ان يتم انتزاع بقية الحقوق
الشرعية للشعب اليمني الصامد الصابر
مالم فعلى نفسها جنت دول العدوان..
اما حكومة اللعين فليس لها قرار..وانما
تتخذها دول العدوان مطية لتحقيق كل
رغباتها…وليس رغبات الشعب بالشمال
والجنوب.وقادم الأيام إن شاءالله ستُبين الصادق مِن الكاذب والحق رأس الصميل؛