إستهداف الطفولة إجرام مستمر في اليمن
بقلم أبو محمد المؤيد
يستمر مسلسل استهداف الطفولة الإجرامي لتحالف قوى الشر أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكها من الأذناب في اليمن الميمون عبر مخلفات العدوان وإن دخلت الهدنة عامها الثالث ولكن الضحايا من الجرحى والشهداء على إثر ذلك يتزايد أعدادهم يوماً تلو يوم فهل لهذه المآسي من توقف..فها هو الطفل البالغ من العمر عشرة أعوام والمسمى /حمزة محمد حسن لهيان
من أبناء محافظة صعدة _مديرية باقم يتعرض بتاريخ يوم السبت 11/شوال/1445هـ الموافق 20/4/2024م لإنفجار جسم غريب من بقايا القنابل العنقودية المحرمة دولياً والتي قصفت بها مدينة صعدة بشكل هستيري على مناطق آهله بالسكان دون أي مراعاة لمواثيق دولية أو أممية من قبل تحالف قوى الشر ضاربين بكل ذلك عرض الحائط …
مما لحق به على إثر ذلك إصابات بليغة إزاء تطاير الشظايا والتي استقرت في بعض أجزاء من جسده واهمها وأشدها خطراً فقدانه إحدى عينية…
وكأنما شاء القدر أن يتشارك الطفل اليمني حمزة إبن العشرة أعوام مع أطفال غزة في هذا التوقيت معاناة الألم الذي يتسبب به تحالف قوى الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأذنابهم من العرب والأعراب بني سعود وبني زايد ومن على شاكلتهم من قتلة الأطفال والنساء العزل فأين هي منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المتشدقة بحقوق الطفل والمرأة حيال مثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة دون حسيب أو رقيب وهل لهذا الصوت من مجيب,,,,,,