الصدق في العشق والولاء للقائد أبو يحيى بين مقاتليه .. والعدل سنارة الحب.
يمن ماكس : كتب نسيم الشرعبي
في عصر الطمع والجشع يصعب خلق مجتمع محب مضحي لأجل قائد وشخص ووجد في اليمن امثلة عديدة خطها قائد المسيرة السيد حسين بدر الدين الحوثي وشقيقة السيد عبدالملك الحوثي وسطرها القائد العسكري أبو يحيى الرزامي الوالد بالنسبة لمقاتليه وجنوده صاحب العدل الخيمة للإيواء لكل ملتجئ له للقريب من حولة والبعد عن صيته في نماذج الغطرسة الغربية والدكتاتورية ظهرت النواد في اليمن وجبالها الشاهقة من صعدة وفي صرح العلامة اليمني السيد بدر الدين الحوثي الذي بنى بروج شاهقة من العلم والعمل وترجمها أبنائه وخلدها رفقائهم الابطال وسادة القتال كان ومازال عهد الاحرار .. في خلق مجتمع يطير بجناحين التقوى والإنسانية القائمة على العدل والصدق والتضحية فحين يكون القائد هو المغوار الباسل المصحي الصادق ترسم هذه الصفات على ملامح مقاتليه وتعكس اضوائها عليه
فحين تجد مقاتلين مجاهدين مناضلين مدافعين عن الحق باحثين عنه متخليين عن الحياة وملذاتها عن الدنيا وما فيها يعشقون القتال يقدسون الإسلام يقاتلون من اجله باذلين التضحية من اجل ذلك وسير على المحبة والعشق لقاداتهم فعلم انك في اليمن ,, بلد القادة وملاذ الاحرار .
شاع وذاع صيت الرزامي أبو يحيى بين المظلومين وفي الارجاء اليمنية كرجل حرب ومقدام شجاع وقائد مغوار يعشقه جنوده فماهي الحقيقة ?
حق قول الحق في وجه المستكبرين من الخاضعين للمتكبرين وكان القلة كثرة وفي المحيط والارجاء اشاعات وحقائق لا تذاع وبين الصيت والنضال والنظام والاخفاء والتستر والايواء جنود لا يعرفون الانحناء ومقاتلين يقاتلون لدينهم وعترته ال بيت دينيهم عاشقين الشهادة منصاعين للقادة جنود يقدمون ارواحهم لقادتهم محبين مخلصين صادقين مناضلين متخلين عن الحياة ساعين للشهادة مقحمين على الحق مناصرين له
شعث غبر لم يؤثر فيهم القرن الحادي والعشرين في هيئتهم ولا ملامحهم ولا نماذج تمدنهم وعصرنتهم بل وقار واستقرار هيبة واستعداد لخوض غمار النضال
يقدمون قادتهم على انفسهم يحمونهم بأجسادهم يخافون عليهم بخوف يفوق الحرص على اهاليهم نماذج خيالية وقوة مخيفة تعصر كل عصارة للوضع العام السائد في هذه الكرة المستديرة ، نعم يقدم هؤلاء الجنود الابطال اليمنيين قادتهم على انفسهم وحول السيد عبدالملك الكثير من امثالهم وكذا القائد المغوار أبو يحيى الرزامي الشهير بمحبة وعشق مقاتليه له بفداء وتضحية وحرص المحب لغاليه يطلقون عليه مسمى الوالد فهو من زرع هذه الصفات بين مقاتليه في شجاعته وصدقه وعدله وإخلاصه وولائه لمن يسميهم عترة ال البيت والسيدين حسين وشقيقة عبدالملك فحين يعدل القائد بين اتباعه ولا تستطيع ان تفرق بين اشقائه وابنائه ومقاتليه من حيث العدل والمساوة وبناء الحق ومن حيث المعيشة والاهتمام بذل الجهد والعناء لتوفير الرفاهية والاحتياجات الإنسانية والمعيشية لاتباعه ومقاتليه حين يحتويهم ويهتم بهم ويحبهم يخاف عليهم يتقدم اولهم يناضل من اجلهم يقاتل الباطل بهم وينصر المظلوم يسطر الانصاف وينصف المظلومين بساعد الحق ينشر العدل بين مقاتليه وبين من حوله انصاف واتصاف بعدل الإسلام والانسان الضائع بين الاطماع يلتف المقاتلين ويذيع الصيت ويحتوى التائه وينصر المظلوم يحق الحق بسواسية الأشخاص والاجناس والألوان ولا يظهر سوى الانسان فأي قتال بجوار هكذا ابطال وحين يظهر الفداء من المقاتلين للقادة والانصار يظهر ويطفو ويطغو الحب على الانسان اهله واحبابه فعلم انك بين مقاتلين رجال مسيرة الأنصار وقادتها ويظهر ابو يحيى الرزامي كرجل قائد أسود ورجال عدل وانصف اتصف بالولاء للقائد السيد عبدالملك الحوثي وانصف مقاتليه بالتبيعة والصدق واحياء نضال الإسلام عدل بالقسط بين سكانه وجواره ومقاتليه ووجدوا انفسهم في سواسية المشط مع اقاربه وابنائه توحدوا معهم وخالطوا حالهم واستقبلوا زائرهم ونصرو مظلموهم ودافعوا وعشقوا قائدهم ومعلمهم وعالمهم فتجد أنك بلا فرق بين مجاهدي أبو يحيى الرزامي فعلم أن العدل والاهتمام والاحتواء والانصاف والنصرة من القائد لاتباعه تخلق كل هذا الحب والتضحية وتصطاد في بحر النضال رجال موت بسنارة الحق وهكذا تبنى الأجيال ويذاع صيت الرجال في الارجاء والانحاء بلا انحناء بل بالعدل والاخاء يحتوي قادة اليمن السيد عبدالملك وذراعه المجاهد الوالد بالنسبة لمقاتليه لما يحتويه فيهم وفي همومهم وينصرهم ويرفعهم هو الذراع وقائد النضال وسيف عدل مسيرة الأنصار الشيخ )ابو يحيى الرزامي( فلا غرابة ان تستجد الهمة وتظهر جموع محبة يملئها التضحية بجنود لا يهابون الموت يعشقون الشهادة يلتفون حول قادتهم يفدونهم بحبائب اعينهم .