التخطي إلى المحتوى
صدئ الهدي القرآني ومحاضرات السيد/القائد ..

صدئ الهدي القرآني ومحاضرات السيد/القائد ..

بقلم /علي عباس الاشموري ..

من المحاضرات القيمه للسيد العلم قائد الثوره يحفظه الله خلال شهر رمضان الكريم التي مثلت دروسا عظيمه ومنهجية كاملة من الفضائل القرانيه ..وفيضا من بحر الهدي القرآني العظيم الذي انزله الله هدئ للناس وبينات من الهدئ والفرقان ..

فقد بدأ بعض المسئولين يعودون إلى القيم القرآنيه التي تحدث عنها ..

ويتواضعون قليلا للناس وكأنهم أدركوا مدى أنحرااافهم عن تلك الفضائل القرآنيه والقيم الاخلاقيه التي شغلتهم عنها المناصب والتعاملات المصلحيه او الروتينيه التي يمارسونها في مؤسسات الدوله.. او ما يتبجحون ببوننتها او يوصفونها بالقانونيه ..مع احترامنا وتقديرنا لسيادة القانون ..الذي لا يطبقه البعض الا بالمزاج الشخصي وبا انتقائيه …او بالمزج بينه وبين المصالح …

وبالمختصر المفيد نقول .. اننا قد استبشرنا خيرا . وتغمرنا السعادة حين نلمس تحسن وجوده في التعامل ..وعوده للصواب ..فان تتاخر نسبيا وتعود خير من ان لاترجع او تراجع حسلباتك وتقيم تصرفاتك ..

لذلك نتمنى أن تستمر تلك العوده لتصبح عوده للصواب وتصويب مستمر .وان تترجم الئ قيما مثلئ تعكسها سلوكيات وتعامل راقي.. وان لاتكون قرحة ساعه ..وتعود حليمه لعادتها القديمه ..فالدين المعامله ..

وان يجسدوا ذالك التغير وتلك القيم والفضائل في واقعهم وتعاملهم سواء في مكاتبهم عند قيامهم بواجباتهم الوظيفيه أو خارجها..

وأن يتركو التعالي والكبر والغرور والعنجهيه والفهلوه والطباع السيئه التي دائما ماتكون عنوان لدئ البعض ممن تغرهم المناصب والنفوذ وحوشة الناس وضعفهم.. وتبعدهم عن تزكية النفوس وعن هدي الله ..فالمسئوليه في نهاية المطاف تكليفا لا تشريفا ..ولنجسد مقولة الشهيد الرئيس المرحوم / صالح الصماد ..بان نكون حكومه او دوله في خدمة الشعب ..لا شعبا في خدمة الدوله …
ولاننسى تلك الحاشية التي تحيط ببعض المسئول وتتسبب في النقل الخاطئ والتصور او التصوير السيئ لاصحاب المعالي والسمو عن الناس..
وخاصة اولئك المسئولين ممن يكتفون بالأستماع لما ينقل اليهم ولا يكلفوا انفسهم عناء او مهمة (( التبين )) والتأكد من صحة المعلومات التي تصل اليهم .وسلامة ومصداقية مصدرها عملا بقوله تعالئ ,يايها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنباء (((فتبينوا ))) ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علئ مافعلتم نادمين ..صدق الله العظيم ..

لان المواطن والناس عموما .. لايبحثون إلا عن مسئول يكون قدوه ونموذج جميل للمسئول المتواضع صادق مخلص قريبا منهم يعيش همهم وواقعهم ويحمل همومهم ويتلمس احتياجاتهم ..ويرفع عنهم الظلم ويحقق لهم العدل والمساواه .. ويكون مجسدا لأخلاق وقيم ومبادئ المسيرة القرآنيه ويمثلها في محيطه وعمله ..قولا وممارسه وسلوكا …

وبعد دعواتنا لله أن يهدهم ويوفقهم ويبعد عنهم بطانة السوء…
وبعد هذا ..فانني اتسائل .. بل اتمنئ
ان ارئ المسئولين بهذه الأخلاق بعد رمضااااان..