الاعتبارات السياسية تسقط هيبة الدولة
كتب / فيصل الخليفي
الدولة وهيبتها وقوتها من اجل تحقيق العدالة واحقاق الحق والسير وفق اجراءات قانونية تحقق الطمأنينة لدى المواطن ان حقوقه مصانة وفق القوانين وترعاها ايدي جبارة بالحق هنا يشعر المواطن ان الدولة هي من ستصون كرامته وحقوقه لكن ….ضع ثلاثة خطوط تحت لكن ..اسفي على اولئك الذين يسقطون هيبة الدولة ويهدرون حق المواطن التي اقرته الشريعة الاسلامية والمسيرة القرآنية ومشروعها العظيم في اقامة الدولة العادلة ان تهدر حق المواطن من اجل اخرين لاعتبارات ان الطرف الآخر يحشد للجبهات ورافد قوي بالمال والبشر ..نخسر الحرب ولا نخسر هيبة الدولة ولا يهدر حق المواطن …يقولون دولة وهيبتها ونجاحها من نجاح قيادتها وحزمها وقوتها وصلابتها ..نعم نخسر الحرب ولا نخسر ان ينتهك حق مواطن …ماثضيع البلاد الا تلك الاعتبارات التي تنتهك حقوق المواطن ولا يطبق فيها القانون ولا يطبق فيها احكام الشريعة الاسلامية والمشروع القرآني بدولة قوية عادلة ..ما هكذا ……نخسر الحرب ولا نخسر هيبة الدولة وننتهك حقوق المواطن ونخالف شريعتنا الاسلامية واحكامها الغراء والمشروع القرآني التي اريقت دماء زكية من اجله دفاعا عن الوطن من جافل العدوان .