هند بنت عتبة من جديد تهدد إيران..
هشام عبد القادر….
تاريخ الإسلام وتاريخ البشرية تخرج المصائب من كيد النساء الغير ملتزمات بقيم الإسلام نحن نلاحظ في كل التاريخ إذا ارادوا اسقاط نظام يدخلوا كيد النساء مثلا الذي قتل الإمام علي عليه السلام إبن ملجم واغروه بإمرآة يعشقها والذي سممت الإمام الحسن عليه السلام هي جعدة
وايضا حتى نحن نلاحظ باليمن اسقاط نظام الحمدي بسبب امرأتين من فرنسا تهمة مزيفة …وإلى اخر الحديث…هند بنت عتبة قتلت الحمزة ..وابنا هند بنت عتبة قتلوا الإسلام وابناء الإسلام عبر التاريخ….
وراجعوا التاريخ كله من اول ما سكن آدم الجنة إلى اليوم ما السبب في كل المشاكل هو كيد نساء غير مؤمنات ..يتعاطف الجنس البشري معهن وهذا خط إبليس اللعين…
مع إحترامي لكل النساء المؤمنات ليس القصد بهذا المقال اهين النساء لا بل هن الرحمة والمودة واسمهن من اسم الرحمن ..والذي اقصده إن التعاطف البشري مع النساء وهذه النقطة يستغلها كيد السلاطين …والمارقين والنكاثين …
أما النساء نحن اكثر من نعظم النساء وهن ام للوجود ورحمة للوجود …وهن كهف الوجود وحصن الوجود فاطمة الزهراء عليها السلام هي الفاتحة والخاتمة والفاطمة والشافعة والنافعة والوسيلة ..ونعظم من تبعها بإحسان إلى يوم الدين كذالك زينب عليها السلام جبل الصبر ولولاها ما بقي الإسلام ولا تاريخ للإسلام لإنها نفس الإمام الحسين عليه السلام..
ارجوا من كل النساء بهذا مقالي لا يفهمن بمقالي غلط بتفكير البعض..
إنما ..اتكلم عن امثال جعدة وهند بنت عتبة وكل من خرجين على الحق وكل من تعاطف معهن بالباطل…
فتنة الجمل معروفة …
كل التاريخ…معروف كما قلت ..وما سبب قتل الأنبياء وابنا الانبياء …
ابحثوا تجدوا الحقيقة….
لذالك نقول ونوجه رسالة لأمثال هند بنت عتبة واحفادها …لن تسقطوا إيران الإسلامية لن تسقطوا الحجاب لن تسقطوا ثورة روح الله الخميني ولن تسقطوا دولة ولي الفقيه السيد علي الخامنئي حفظه الله …
هناك امة تميز بين الحق وبين الباطل…
لن تعود معركة الجمل ولن تعود هند لتأكل قلب الحمزة ولن تعود جعدة لتسمم الإمام الحسن عليه السلام ولن يذبح يحيى إبن زكريا عليهم السلام..
ولن تسقط دولة إيران الإسلامية..
والحمد لله رب العالمين