بعد الكحالة لبنان لا يقوم الا بالحوار
بقلم الدكتور عماد سعيد
٠٠مرة جديدة تطل الفتنة بصورة بشعة تهز القلوب والمشاعر وتعيدنا الى ذكريات الحرب الأهلية في لبنان ٠٠لهذا ان اي عاقل اليوم يجري جردة حساب لما جرى في، العام ١٩٧٥ يصل إلى نتيجة مفادها ان الحرب انتهت بالجلوس الى طاولة الحوار كي نصل إلى حلول للموت والدمار والخراب ونعيد ترتيب البيت اللبناني الذي، يتسع للجميع ٠٠
اذا ليس هناك من اي، مبرر او سبب لإعادة عقارب الساعة الى الورا؛، وليس، هناك أي مصلحة لاي طرف في لبنان ان يعيد الوضع الماساوي في لبنان الى حاله القديم أكثر من ٥٠٠ الف شهيد سقطوا في،تلك الحرب ٠٠٠ البشعة ٠٠٠لهذا ان دعواتنا اليوم اولا وقبل كل شيء إلى وقف الحملات الاعلامية والتحريض عبر شبكات التواصل وبعض الاعلام .
اذا وايضا ٠٠٠نحن نحتاج اليوم إلى صحوة ضمير نحتاج أكثر الى جهود الخيرين في، لبنان والخارج من اجل وضع حد لما يسمى الاستعداد لحرب أهلية جديدة ٠٠٠لبنان يعيش في، اصعب وادق مرحلة منذ فجر الاستقلال ٠٠٠كل المواثيق والاتفاقيات التي تجمع اللبنانيين هي اليوم امام امتحان صعب ٠٠لهذا فلتسارع القيادات الروحية والسياسية والشعبية الى عقد مؤتمر للحوار الوطني الذي يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم قبل فوات الأوان ٠٠يجب ان ننقذ لبنان يجب أن ننقد الاجيال اللبنانية نعطيهم فرصة للحياة والأمل ٠٠يجب ان نعيد التذكير ان العدو الصهيوني، يتربص بلبنان كي،ينقض على ثرواته ومياهه وارضه ويمزقه شر تمزيق٠٠٠ لهذا علينا أن لا نحقق له هذا الحلم التوسعي الا ستيطاني ولهذا يجب الاسراع في الحل الوطني، لمشكلة الكحالة بكل الطرق والاساليب السلمية ٠٠٠
رحم الله من استشهد ٠ والشفاء للجرحى ٠ ونسأل الله أن يحمي، لبنان وشعبه من شر الفتنة ٠٠٠عشتم وعاش، لبنان لجميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين ٠٠
الدكتور عماد سعيد
رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية
مؤسس معرض الكتاب العربي التاسع في الجنوب