التغيير الجذري ثورة او حرب من اجله
بقلم / فيصل الخليفي
سبق وكتبت مقال ( *الصماد الرئيس الثائر..ومراكز القوى المدمرة)* في تاريخ ٢٦ ابريل ٢٠٢٢..
حمل كثير من الحقائق المستقبلية والخطيرة …على مر التاريخ : في كل ثورة او حرب تظهر قوى تتسلق حتى تصل لمراكز القرار ومن اجل بقاؤها وقوتها تجمع لها قوى من الثورة او قوى اخرى من صاحب القرار حتى تتمركز في كل مفاصل الحكم في ظل انشغال قيادات الثورات وقيادات الدفاع عن الوطن في الحرب من اجل الدفاع عن الثورة او في الدفاع عن الوطن وعندما تعبث يضج الشعب بمطالبته بتغييرها يتم تأجيل تغييرها بحجة مواجهة العدو وعدم تفكك الجبهة الداخلية ولما سيحدث تغييرها من ضعف او حدوث انشقاق في الصف كما يروج له ممن ينتمون لهذه القوى ..فيتم التأجيل بتلك الحجج حتى يتقوى عودها واصبحت تساند بعضها بعضا وعندما تنتهي او تهدأ الحرب يضج الشعب مرة اخرى بالتغيير ..هنا اصبحت تلك القوى هي صاحبه القرار ويصبح تغييرها ثورة او حرب اخرى ..السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي ذكر في احدى محاضرات بمقطع صغير بما معناه ( أن ما يؤلمني ما يحدث في الداخل اكثر من حرب العدو الذي اعرف كيف اتعامل معه )..مثلما انتصر على قوى الشر الكبرى العالمية في الدفاع عن الوطن سينتصر السيد القائد على مراكز القوى التي عبثت اثناء الحرب وتمركزت في مراكز القرار من اجل تحقيق تطلعات الشعب الذي ضحى وصبر وناضل وصمد وآن له ان ينعم بالخير والسلام والآمن والتنمية .