الدكاك ومحاكاتة لصلاح جاهين!
كتب ماهر المتوكل
الكتابة عن صلاح الدين الدكاك المثقف والمسكون بهم الوطن والشاعر المهموم بفلسطين والقضايا العربية والثوري الرافض للخنوع والعمالة وتواطؤ وخيانة بعض الزعامات العربية وتخاذل البعض الآخر٠
ووجهة نظر تخصني فاجزم بان صلاح الدين الدكاك محاكاة للكاتب والشاعر والرسام المصري المرحوم صلاح جاهين مع مراعاتنا للخصوصية لكلآ منهما ٠ كون الاثنان يسيطر عليهما هموم البسطاء ورافضان للظلم والطغيان وتمايز الطبقات والكيل بمكيالين واكثر في التعامل مع اللصوص والهوامير في الاوطان او مع الناهبين من الدول لخيرات الوطن العربي في الوقت الذي تصاب الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة جرائم الحرب بالخرس امام ما تقوم به اسرائيل سابقآ مع فلسطين ورفض جاهين وحاليآ مع ماتقوم به في فلسطين ورفض الدكاك صلاح الدين ٠ في حين توحشت تلك المسماة محكمة جرائم الحرب والامم المتحدة ومجلس الامن في التهم والاباطيل ضد الشهيد باذن الله صدام حسين ومعمر القذافي وكاسترو وشافيز واورتيجا وضد الدول المغلوبه على امرها وفي الطرف الآخر مع اسراييل وداعميها يصيبها الخرس والعمى والذل هي و منظمات حقوق الانسان التي تقف خاضعه ومتماهية مع اسرائيل ومن يدعمها من دول الاستكبار التي تسعي لتحقيق مصالحها ونهب الشعوب في افريقيا والوطن العربي والدوس على كل القوانين وتتحول امامهم تلك المؤسسات والهيئات المعنية بالقانون الدولي والانصاف والعدل وارساء الانصاف إلي متسولين ومناشدين لاسرائيل وداعميها بالسماح بادخال المساعدات الي غزة٠
نعم اعتقد باننا امام محاكاة للشاعر والمثقف وصوت البسطاء المصري صلاح جاهين وبين شاعرنا والكاتب المعروف بناريتة وثوريتة في الكتابة صلاح الدين الدكاك الذي يتواجد في سوريا لطبع بعض دواوينة التي ستكون اضافة متميزة لقصائد استثنايية تنتصر لليمن وترفض العدوان والاحتلال وتتكلم بصوت ومعاناة الطفل قبل الام الفلسطينية ٠
وصلاح الدين الدكاك يسحرك بكتاباتة و يبهرك بسطور شعره ويذهلك بمفرداتة شغله العمل الصحفي كرئيس لتحرير صحيفة (لا) عن الكتابة الشعرية الابداعية ولكن ما يشفع له ولنا بانه مشغول بالوطن ونكبتة ومعاناة اهله ونكبة فلسطين بالعملاء من الزعماء وتخاذل البعض في ظل صحوة وانتصار الشعوب لانسانيتها مع فلسطين وسننتظر وصول دواوين الشاعر صلاح الدين الدكاك لنعيش واقع اليمن وفلسطين من بين سطور قصائد الدكاك صلاح الدين وبس خلاص