التخطي إلى المحتوى
الإعٌـلامُ وأثَـرَهُ عَلىٰ صُـمُود تِسعَـةَ اعّوامٍ

الإعٌـلامُ وأثَـرَهُ عَلىٰ صُـمُود تِسعَـةَ اعّوامٍ

بقلم عبدالله علي هاشم الذارحي

 

يُمثل الإعلام مـعـركة ينتصر فيها القادر على ايصال رسالته للعالم بغض النظر

عن مضمون الرسالة،سواء كان زيفا أوحقيقة،والمتأمل في صمود احرار اليمن على مدى تسعة اعوام من العدوان على شعب ووطن يمن الإيمان والحكمة يجد أن إعلام الحق الصادق انتصر على مكينة إعلام الباطل الكاذب رغم مايمتلكه من إمكانات!!

 

*لاعجب فقد أفرز العدوان النقيضين في كل شيئ حتى في الإعلام يوجد الإعلام الصادق المقاوم والإعلام الكاذب

المساوم، ولكل إعلام فريقه ورسالته الإعلامية التي يهدف ايصالها لمتابعيه الذين بتنا نعرفهم من خلال أي نوع من الإعلام يُتابعونه،

حيث يظهر أثر التأثر والتأثير في اقوالهم وكتاباتهم بوسائل التواصل الإجتماعي وفي غيرها..

 

والمتأمل للعام التاسع في واقع إعلام قوى العدوان الداخلي والخارجي للعالَم يجد أنهم مُتفقين على أداء

رسا لةإعلامية موحدة تخدم مخططهم العدواني زيفا وتضليلا،وهم بذلك زيفُوا واقع الأحداث وحَرَفَو حواس عالَم الصمت عن حقيقة مايحدث بوطني اليمن لشعبه الصابر الصامد،منذ أول عملية غدرغادرة لعاصفة الحزم لليوم،نجد أن شعار عاصفتهم عصف بهم، ومن خِداعهم يتبين انهم مُنخدعين، بعد أن تجلت الحقائق للعيان وإنكشفت الأقنعة وتبين لذُو عقل الحق من الباطل،

يرجع الفضل في هذا من وجهة نظري الى عدة أسباب منها:-

 

1- الثقة بالله اتعالى والتوكل عليه

2- دروس ومحاضرات وكلمات السيد القائد عززت الصبر والصمود والتلاحم

الشعبي والوعي بأخطار الحرب الناعمة

ودعم الجبهات بالمال والرجال والغذاء

3- قوة ارادة وحسن ادارة وحنكة قيادتنا السياسية والعسكرية

4 – صدق مايبثه الإعلام الصادق من مشاهد وادلة وارقام تؤكد صدق كل ماورد في البيانات العسكرية وتكشف

مايصدرهـ رجال الرجال من بطولات في ميادين العزة والشرف ونتج عن بطولاتهم تحرير المحافظات الشمالية واجزاء من الجنوبية

5- كما أن مايحرره الأحرار بكافة وسائل

التواصل الإجتماعي بمجهودهم الذاتي

كان له بالغ الأثر في الصمود وتنامي الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان والرد على شائعات الإعلام المضلل وكشفهم لجرائم العدوان واقامتهم للعديد من الفعاليات..

 

جميع ماسبق وغيرها كان لها ولهم الفضل في ايصال جزء من الحقيقة

للخارج،عبر كل وسيلة إعلامية متاحة، رغم ان جميع وسائل إعلامنا كلها والإعلاميين قدتعرضوا للعدوان، إمابقصف طيران تحالف العدوان لقـد

قصف 63 منشأة اعلامية،اوبالإغلاق والمضايقة،أوبالتشويش والتقليد أوبالحجب والحظر، أوالتهديد با لتصفية أو بترويج الإشاعات الكاذبة.. أوأو الخ كلها فشلت في مواجهة الإعلام الصادق الرسمي وغير الرسمي، وبصِدق الكلمة زادعدد المتابعين له..

 

أمَّا إعلامهم فلا مصداقيه له وقَلَّ

متابعيه، وهذا بحد ذاته نعتبره هزيمة مدوية نكراء لمكينتهم الإعلاميةرغم كل ما يمتلكونه من إمكانات هائلة،وخبرات ومال وو..الخ ملها لا تُقارن أبدا بما نمتلكه للعام التاسع وبفضل الله تعالى نجد ان كل مايمتلكونه تلاشىٰ أمام إرادة الحق والإعلام الصادق،وتأمل قول الحق تعالى في محكم التنزيل {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}آية٨ ألصف وقال تعالى{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} آية٣٢سورةالتوبة..

 

صدق الله العلي العظيم ونحن على ذلك

من الشهادين، على صدق إرادة اعلام أحرار الشعب اليمني والإعلام المقاوم الذي وحد صفه لمواجهة العدوان،وكذبت إرادة إعلام قوى تحالف الشر والشيطان الرجيم مالم تتوب وتنطق بالحق،مالم فنحن لإعلامهم بالمرصاد..فقد قال  السيد القائد”قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء، قادمون بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية”فما بعد كلمة سيد القول والفعل يؤكد أن القادم اعظم بقوة الله القوي العلي العظيم والعاقبة للمتقين..؛^