مابعد إفتتاح معرض بيع منتجات نزلاء
” الإصلاحيات”
بقلم /هاشم عبدالله المؤيد
مابعد إفتتاح المعرض يتطلب تكاثف الجهود للجهات ذات العلاقة تحت إشراف القيادة الثورية والقيادة بدءً برئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الشورى ومجلس النواب ومن ضمن هذة الجهات ذات العلاقة:-
1-وزارةالداخلية
2-وزارةالتعليم الفني والتدريب المهني
3-وزارةالتجارة والصناعة
4-وزارة الأشغال العامة
5-صندوق تنمية المهارات
6-رؤساء الغرف التجارية بالمحافظات
7-الهيئة العامة للزكاة
8-الهيئة العامة للأوقاف
9-كبار التجار اليمنيين
10-منظمات حقوق الإنسان
11-والمنظمات التنموية
12-مؤسسة بنيان وميسرة وغيرها من المؤسسات الفاعله في دعم تنمية المهارات
فبتكاثف جهود الجهات ذات العلاقة سيسهم فيما من شأنة تحقيق المصلحة العامة بشكل كبير والذي نسردة على النحو الأتي:-
1-إصلاح واقع النزلاء وبناؤهم بناءً ذهنياً وفكرياً ومهنياً..
2-تلافي وقوع ذوي النزلاء جراء غياب المعيل في مستنقع الجريمة..
3-الحيلولة من بقاء النزلاء خلف القضبان عبئاً على الدولة بحيث تستنزف مسألة توفير متطلبات عيشهم كالتغذية والأدوية والحماية والإيواء وماإلى ذلك قدر كبير من مال الخزينة العامة ويعتبر بقاؤهم على هذا الحال مرتهنين لما ستأول إلية الأحكام الصادرة بحقهم دون الإسهام في تقديم أي شيئ يخدم مصالحهم الخاصة ناهيك عن المصالح العامة يجعل حياتهم أشبة بحياة البهائم أكل وشرب ونوم وهكذا بالسنوات دون تقديم أي فائدة مرجوة حتى على المستوى الشخصي فيمايصب في مجال الإصلاح والتأهيل ..
4-تفعيلهم في عملية الإكتفاء الذاتي ولو على أقل تقدير في إنتاج منتجات يمكن أن تكون منافسة للبدائل المستوردة من الخارج بالعملة الصعبةوالتي تستنزف العملة الصعبة من الخزينة العامة..
5-يمكن تفعيل النزلاء في جانب الإبتكار والتصنيع بتقديم الرؤوى والأفكار التي يمكن أن تتبلور إلى إختراعات ومنتجات محلية تحضى بالقبول والرواج حتى على مستوى التصدير …
مانحتاجة ونتتطلع إلية من الجهات ذا العلاقة هو مايلي:-
1-إيجاد التمويل والدعم
2-منحنا الأولوية في عملية الإنتاج والتسويق
3-بعدإخضاع المنتجات لتقييم وموافقة لجان فحص ومطابقة المقاييس والجودة حق الترويج في سوق العرض والطلب كمنتج أولوي بالإضافة إلى تسهيل عمليات البيع من قبل كبار التجار المستوردين والمصدرين وكذلك تسهيل عمليات الشراء للمواد اللازمة منهم بأقساط مريحة حتى نتمكن من تأسيس رأس مال يرقى بنا إلى أن نكون على مستوى المنافسة وتقديم الأفضل..
4-منحنا الأولوية في أن نقدم كل مامن شأنة تشطيب مباني وترميم أثاث الجهات الحكومية التي طالت مبانيها وبناها التحتية غارات قصف تحالف العدوان وهي الأن في طور الترميم أو إعادة الإعمار بحيث يتم التعاقد على ذلك وفق آلية مزمنة وتقديم خامة إن لم تكن أفضل فلا تقل جودة عما يمكن تقديمة من الأخرون الرائدون في هذا المجال…
5-أن نعمل وفق رؤوى عالمية وضمن أفق على المدى البعيد فالأبعد بالشكل الذي يتلائم مع دولة نامية كسرت كل قواعد الفيزياء المبنية على النظريات التي بنيت على حدود المحسوسات والملموسات كونها دولة تستمد إمكانياتها وقدراتها من قدرات الله القدير المقتدر التي لم يعيقها أو يكبح من جماحها مايسمى ((المستحيل)) كون الثقة بالله هي ما ستمكننا من إختراق المألوف والإيتاء بما لم يأتي بة الأوائل وبالله الإستعانة وعلية التوكل وهو نعم المولى ونعم النصير..
أملنا في الله كبير وطموحاتنا لها أفاق وترنوا إلى أبعاد مستقبلية نصبوا بإذن الله القادر إلى تحقيقها خدمة لديننا الحنيف ولأمتنا الإسلامية وشعبنا العزيز ..
والله ولي الهداية والتوفيق…
“رئيس قسم التدريب المهني بمصلحة الإصلاح والتأهيل”