التخطي إلى المحتوى
لا أُولُـمّبيادَْ في بـاريس للـكيان المُـحتل

لا أُولُـمّبيادَْ في بـاريس للـكيان المُـحتل

 

كتب / عبدالله علي هاشم الذارحي

 

تتصاعد الأصوات المطالبة بحظر ‎إسرائيل من أولمبياد ‎باريس، فلنكن صوت الشعب الفلسطيني المظلوم في أولمبياد باريس وفي كل حدث بارز نقول لا للإبادة الجماعية، لا للصمت على جرائم لا أولمبياد لمرتكبي الإبادة الجماعية، فلنكن الآن من الداعين إلى مقاطعة وحظر الرياضيين الإسرائيليين ومنعهم من المشاركة في أولمبياد باريس 2024م،مالم فلا خيرفينا..

 

سبق وأن نظمت جمعية “أورو – فلسطين” وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء الماضي،

أمام مقر لجنة الألعاب الأولمبية في العاصمة باريس للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة..

 

وطالب نحو 150 متظاهرا قادة المؤسسات الرياضية بعدم استضافة الوفد الإسرائيلي في دورة الألعاب الأولمبية المزمع تنظيمها من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين..

 

وقالت رئيسة الجمعية أوليفيا زيمور إنه “من المخزي استقبال الإسرائيليين في

هذا الحدث الرياضي بينما نشاهد كل يوم تعرض الشعب الفلسطيني للإبادة

الجماعية على يد جيش الاحتلال”..

 

وفي 8 مارس/آذار الماضي، أكد مسؤول كبير في الهيئة الأولمبية أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تدرس فرض عقوبات على إسرائيل في دورة باريس 2024 هذا الصيف، في أعقاب مطالبة نواب يساريين فرنسيين بمشاركة الرياضيين الإسرائيليين تحت راية محايدة..

 

ويأتي ذلك بعد أن طالب 30 نائبا عن حزب “فرنسا الأبية” -مع نشطاء بيئيين- في رسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في 20 فبراير/شباط الماضي، بأن تطبق على إسرائيل العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروسيا نفسها، مع ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية رفع هذه العقوبات في حالة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة..

 

وأضافت زيمور في حديث للجزيرة نت “نطالب بالتعامل بالمثل عندما تم منع روسيا من المنافسة عام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا” متسائلة “كيف يمكننا تقبل هذه المعايير المزدوجة التي تكرم جلادي أهالي قطاع غزة الأبرياء؟”

 

بناء على ماسبق ندعو الكُتاب والكاتبات

والإعلاميين والناشطين أن

يسلطوا الضؤء في مقالاتهم بالعمل

على منع الكيان من المشاركة في أولمبياد باريس وأن يطالبوا اللجنة الأولمبية بمنع مشاركة الكيان الصهيوني المجرم النازي ..كما منعت روسيا من المشاركة عام2022،وان ننشر الوعي بمخاطر التطبيع ونقاطع المنتجات الإسرائيلية والأمريكية وداعميهم وهذا اقل واجب علينا.

 

والله لأهلنا في فلسطين خير ناصر ومعين..؛^