التخطي إلى المحتوى
محمد علي الحوثي السياسي الذكي

محمد علي الحوثي السياسي الذكي.
مطهر تقي
من المؤكد أن الاستاذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى سياسي يجيد اقتناص اللحظه السياسيه برشاقه ووسع افق
فهو في اشد أيام اتهام أعداء وخصوم أنصار الله بأنهم امامييون وملكييون ضد ثوره السادس والعشرين من سبتمبر عام ١٩٦٢ أعلن ومن منصه ميدان السبعين في حفل جماهيري كبير وبصوت عالي جمهوريه من قرح يقرح وحين اخفق مندوب الأمم المتحدة غريفث في إقناع هادي وحكومته بمبادرته للسلام في النصف الثاني من العام الماضي أعلن عن مبادرته الشامله للسلام بواقعيه وشجاعه
وحين لاحظ الفساد بين بعض الأمناء وناهبي الأراضي قام مع مكون وزاره العدل برئيسه القاضي أحمد المتوكل ووزير العدل الدكتور محمد الديلمي ووكيل وزاره العدل القاضي أحمد عباس الجرافي بوقف وسجن المزورين والمتلاعبين بحقوق الدوله والأوقاف والمواطنين ليتم تنظيم عمل الأمناء الشرعيين بعد فرز الصالح من الفاسد.
وبعد علمه بوفاة اللواء علي عبدالله السلال (يوم الخميس السابق ) ابن اول رئيس للجمهوريه العربيه اليمنيه كان اول مسؤول في صنعاء يعزي في وفاة المناضل السبتمبري الذي لعب دور في إنجاح الثوره اليمنيه … ويومنا هذا الثلاثاء وفور سماعه بالاتفاق السعودي القطري على وقف القطيعه بينهما غرد مباركا للدولتين وتمنى لهما التوفيق والسداد وإنهاء الحروب والتوترات في المنطقه وعوده الحكمه العربيه وإيقاف العدوان على اليمن وفك الحصار عنه
تابعو هذا الحوثي الرشيق الأستاذ في مواقفه وارائه عبر تغريداته التي يجيد صياغتها لاستقراء الواقع والتبشير بالمستقبل وتمعنو في مقاصد زياراته المتكرره الي القبائل التي بينها ثأر لوأد فتن الثأر بين القبائل والإسراع كذلك في اطفاء النار والحرائق قبل سعيرها كما فعل قبل أسبوعين بعد قتل المتحوث الجلف مدير أمن ومشرف مديريه العدين في محافظه آب لإبنه العشاري …
لقد سبق وأن كتبت مقالا تحت عنوان محمد علي الحوثي العجيب قبل شهور وتوقعت أن يكون صانع لسلام او مشاركا قويا له فالسلام في اليمن بحاجه إلي رجال شجعان يتمتعون بفروسيه عند الشدائد والتنازل عند اشتداد المحن وما اعظمها من محنه نعيشها لسنوات تعصر اليمن واهله
اتمني له ولكل سياسي يعمل على نشر العدل والمساواة بين الناس وحفظ الحقوق والعمل علي نشر السلام وتحقيق المصالحه اليمنيه الشامله ليعم السلام وبناء الدوله المدنيه الحديثه فقد تعب الشعب حربا
وقتلا وتناحرا والله من وراء القصد .
2021/1/5