“من شابه أباه ما ظلم” عن قائد محور همدان بن زيد اللواء أبو عبدالله الرزامي.
كتب : وسيم الشرعبي
من شابه أباه ما ظلم.. لقد ادركت قوة هذا المثل حينما عرفت أبو عبد الله الرزامي “قائد محور همدان بن زيد” .. الذي عرفته مؤخرا ووجدته مجاهدًا شجاعًا مقدامًا مغوارا، لا فرق بينه وبين ابااااه “أبو يحي الزرامي” هذا الأخير الذي كان الدرع والحصن الحصين لـ بدر الدين الحوثي ولـ حسين الحوثي في جميع تفاصيل حياتهم ولآل البيت جميعهم.
إذا ذكرنا أبو عبد الله الرزامي فإنا نذكر محور همدان ابن زيد وكتائب الموت وكتائب الحسين وتلك القوات الجبارة التي صنعها هذا الرجل في كلا من جبهات الحدود ومارب والجوف والبيضاء والساحل الغربي طوال 8 سنوات من عمر الحرب على اليمن، فلا تُذكر قوات الرزامي الا ويأتي بعدها الحسم العسكري الذي لا مناص منه.
وإذا ذكرنا الوالد” أبو يحي الرزامي ” فإنا نذكر علم من أعلام الهدى ورجل بحجم أمه وصاحب فكر لا يقل شأنًا عن رفيق دربه السيد حسين بد الدين الحوثي.. أبو يحي الرزامي كان ولا يزل الدرع الأقوى في حركة اانصار الله والمسيرة القرآنية التي قادها “حسين الحوثي” برفقة رجال استطاعوا أن يحيوه ويحيوا نهجه ومسيرته بعد أن استشهد على ايادي اذناب الأمريكان والصهاينة من النظام السابق والجماعات الوهابية.
فسلام الله على أبو يحي وعلى ابنه العظيم أبو عبد الله وعلى كل قيادي بذل وجاهد حق جهاده في سبيل الدفاع عن الوطن والعرض والأرض وعن مظلومية هذا الشعب اليمني العظيم..
