لا تنهض الأوطان الا بسواعد شبابها
شكيب الشبيبي
ما يحصل الان فيما يسمى المجلس الرئاسي الذي شكل خارج الوطن يمثل تبادل بين المناصب لنفس الاشخاص الذي فشلوا طوال هذه السنوات
وهم نفس الأشخاص الذي تسببوا في الحرب و هذه الأزمة
لهذا نقول يكفي عبث اتيحوا الفرصة للشباب الكفاءات وعينوهم في الحكومة وابشروا بالخير،
القيادات الشبابية لديهم رؤية تكنولوجية متطورة وليس لديهم سوابق ولا اعـ ـداء ينقسم الشعب من أجلهم ولم تتلطخ ايديهم بالـد ماء،ومتعطشون للوطن والسلام.
نحن الصورة المشرقة للتفاءل والسلام في اليمن
نحُن وجه المستقبل الي يمكن يكون ظاهره مشوه لكن من الداخل جميل ومضيء
نحن من وضعتنا الحياة على غابتها قبل أن تضعنا على حدائقها ومدارسها
نحن من عشنا الصغر والكبر بنفس الوقت وتحملنا أعباء الحياة منذُ نعومة أظافرنا
نحن نشرب السياسية والاخبار والقصص الحزينة في قهوة الصباح
ونرسم صور الوجع والتحدي والنجاح على قبعات التخرج.
عرفنا ماذا تعني امم متحده وحلف الناتو وجامعة الدول ومجلس الامن وحقوق انسان ولاجئين واسماء صواريخ و انواع الطائرات وحدود وتطبيع ومسميات كثير .
لكن بالمقابل كثير اشياء ومصطلاحات عن السفر والرياضة والتكنولوجيا والسياحة والالعاب لا نفهم فيها ، ولن نعتب أو نأسف ولا نحزن لأننا قد المسؤولية وسنقاوم الظلم والجهل ما حيينا.
حسناً : ماذا !!
لو أطلق الشباب اليمني فعالية السلام رغم أنف الأحزاب المتصـ ـارعة
نلقي السـ.ـلاح و نرفع السلام ..
يعود الشباب من الثكنات والجبال إلى أحضان المدن
تلتقى كل أم بإبنها الذي لم تراه منذُ سنوات
ننزع الخوف من قلوب الأطفال والنساء
نحتضن اليتامى الذي ألتهمت أرواح أبائهم نيـ ـران الحـ ـرب
نُعيد بناء الحب والتسامح والرحمة بين المجتمع
نرفع تكبيرات السلام ونسكت تكبيرات المـ ـوت
نلقي السلاح في الوديان نزرعه ونجني الإبتسامه والأمان
سئمنا الحرب نريد سماع الضحكات بدل عن أصوات الصراخ والبكاء
سئمنا الحرب نريد أن نملاء الدنيا ابتسامة
سئمنا الحرب نريد أن نرى الورد تكسوا المباني الذي دمرتها الحروب
سئمنا الحرب نريد وطن لا يعرف الا الحب والسلام ♡
“نريد أن تمطر السماء لتروي الأرض ليس لتغسل الدماء”
سئمنا الحرب نريد السلام..!